«سرقة الكأس مرتين».. أسرار أول مونديال في التاريخ

الكثير من الأحداث التي شهدتها أول بطولة كأس عالم وفازت بها أوروجواي متغلبة على الأرجنتين، وفي التقرير التالي نستعرض أهم الاحداث الغريبة.

سرقات الكأس

أول كأس للعالم، قُدمت باسم جول ريميه، رئيس الاتحاد الدولي، وكانت من صُنع الفنان الفرنسي أبيل لانور ومصنوعة من الذهب الخالص، ووزنها 4 كيلو غرامات، وطولها 30 سنتيمترًا، وتكلفت نحو 40 ألف جنيه إسترليني. وقد فازت بها البرازيل ثلاث مرات في أعوام (1958، 1962، 1970) وأصبحت ملكـًا لها، هذه الكأس سُرقت في لندن عام 1966 قبل بطولة كأس العالم، وعَثَر عليها الكلب البوليسي «بيكلاس» مدفونة تحت شجرة.

وسُرِقت الكأس مرة ثانية من خزينة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وتبين فيما بعد أن الكأس تم صهرها وبيعها، واضطر الاتحاد البرازيلي إلى صُنع نُسخة طبق الأصل عام 1984 في ألمانيا الغربية، وهي على هيئة فتاة تحمل إكليل الغار، وطولها 30 سنتيمترًا.

لاعبان وحكمان في نفس الوقت

أثير جدل كبير في كأس العالم 1930حول الحكم “أولسيس ساوسيدو”، الذي كان مدربـًا لمنتخب بوليفيا في الوقت نفسه، بسبب احتسابه ثلاث ركلات جزاء في خلال مباراة الأرجنتين والمكسيك، كانت أولاها هي أول ركلة جزاء في تاريخ نهائيات كأس العالم. الغريب أن الروماني “كونستانتين رادوليسكو” شارك أيضـًا في تحكيم هذه البطولة على رغم أنه كان مدربـًا لمنتخب بلاده فيها.

فريقان يرتديان قمصانا بنفس اللون

في المجموعة الثانية من كأس العالم 1930 تصدرت يوغوسلافيا بعد فوزها على البرازيل (2-1)، وعلى بوليفيا (4/صفر). كانت البرازيل التي وضعت على رأس مجموعتها، بعثت فريقـًا يتألف أساسـًا من لاعبين من ريو دي جانيرو، وكان ذلك بسبب خلاف داخلي مع لاعبي ساو باولو. وفازت البرازيل بأريحية 4- صفر على بوليفيا بالرغم من حصول خلط وتشويش كبيرين في أثناء المباراة، ولمدة 45 دقيقة، بسبب ارتداء الفريقين قمصانـًا بنفس اللون. ومع طلب حكم المباراة، تم تغيير القمصان.

ورقة المباراة النهائية المربحة

كانت ورقة الأوروغواي الرابحة في نهائي كأس العالم 1930 والذي جمع منتخبي الأرجنتين وأوروجواي لاعبـًا يُدعى هكتور كاسترو، المُلقَب بـ«المانكو»، أي ذو الذراع الواحدة. كان اللاعب الأسطورة قد قطع ذراعه اليُمنى من دون قصد في أثناء استخدامه لمنشار خشبي حين كان عمره 13 سنة، لكنه واصل تفوقه الكروي بفضل موهبته الفذة التي جعلته يتألق في أول بطولة كأس عالم لكرة القدم، خصوصـًا في مُباراة النهائي، عندما سجَّلَ الهدف الرابع والأخير لفريقه وأهدى هدفين آخرين إلى زملائه حسبما ذكر ياسر ثابت في كتابه “موسوعة كأس العالم”، والصادر عن دار دوِّن للنشر والتوزيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى