ديوكوفيتش العظيم يسحق روبليف ويبلغ قبل نهائي أستراليا المفتوحة

قدم نوفاك ديوكوفيتش عرضا راقيا آخر في أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الأربعاء ليمزق أندريه روبليف المصنف الخامس 6-1 و6-2 و6-4 ويبلغ الدور قبل النهائي في ملبورن بارك حيث يسعى للفوز بلقبه العاشر هناك ليمدد رقمه القياسي والذي سيصبح كذلك لقبه 22 في البطولات الأربع الكبرى.

وهذه هي المرة 44 التي يصل فيها ديوكوفيتش إلى الدور قبل النهائي في البطولات الكبرى ليتفوق بست مرات على رافائيل نادال بينما يتأخر بفارق مرتين فقط عن غريمه البارز الآخر روجر فيدرر الذي حصد 20 لقبا كبيرا.

وقال ديوكوفيتش “السعادة لا تسعني بعد هذا الأداء، لعبت بقوة من الخط الخلفي للملعب، أعشق هذه الأجواء وهذا الملعب. يحمل هذا الانتصار مذاقا خاصا”.

واستهدف ديوكوفيتش ضربات روبليف الأمامية والإرسال الثاني في أجواء عاصفة في ملعب رود ليفر ليتقدم 3-1 في المجموعة الأولى بعد خطأ مزدوج من اللاعب الروسي المصنف الخامس في نقطة كسر الإرسال ومن وقتها لم يتراجع النجم الصربي.

وقال ديوكوفيتش عن اللعب في ظروف جوية صعبة “عليك التكيف وإجراء تعديلات، “لم يكن الجو باردا في السادسة مساء لكن الأمور حدثت فجأة، “الناس في المدرجات والمشاهدون عبر التلفزيون لا يرون هذه الأشياء لكنها تصنع فارقا كبيرا حيث يتعين عليك انتقاء واختيار التسديدات. “النتيجة في أول مجموعتين لا تعكس الحقيقة.

أندريه منافس رائع ويملك واحدة من أقوى الضربات الأمامية، كنت أعرف خطة اللعب لكن هناك أشياء يجب توقعها وأخرى يجب تنفيذها”.

وأظهر ديوكوفيتش مدى صعوبة التغلب عليه رغم أنه كان يلف فخذه بشريط ضاغط بسبب مشكلة في العضلات الخلفية، وكسر إرسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الثانية.

وأنقذ ديوكوفيتش نقطة لكسر إرساله في الشوط التالي وأطلق صرخة مدوية قبل المضي قدما ليضاعف تفوقه بعد أن نال الإحباط من روبليف الذي صب خيبة أمله على مدربه في المدرجات بعد خطأ مزدوج آخر.

وانقض ديوكوفيتش على منافسه مبكرا في المجموعة الثالثة بعد أن نفدت جميع حيل روبليف ليضرب موعدا مع الأمريكي تومي بول في قبل النهائي.

وقال ديوكوفيتش “(بول) ليس لديه ما يخسره بعد الوصول لقبل النهائي لأول مرة، “قدم مستويات رائعة في الأشهر 15 الماضية. “يجب أن أكون جاهزا للمباراة من الناحية الذهنية وألا أتعامل معها بشكل مختلف، إذا لعبت بهذه الطريقة، فإن لدي فرصة جيدة للمضي قدما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى